تغرير

“أيُّ صفو إلا إلى تكديرِ ونعيم إلا إلى تغييرِِ
وسرور ولذّة وحُبور ليس رَهْنًا لنا بيوم عسيرِ
عجبًا لي ومن رضاي بدنيا أنا فيها على شَفا تَغريرِ
عالم لا أشك أني إلى الله إذا متّ أو عذاب السعيرِ
ثم ألهو ولست أدري إلى أيهما بعده يَصير مَصيري
أي يوم عليّ أفظع من يوم به تبرز النّعاة سريري
كلما مُرّ بي على أهل نادٍ كنت حينًا بهم كثير المرورِ
قيل من ذا على سرير المنايا قيل هذا محمد بن يسيرِ”ØŒ
محمد بن يسير (218=833م).

Related posts

Leave a Comment